تقول الرامية التونسية ألفة الشارني إن الزواج لم يزدها إلا تفوقا بعد أن احتفظت بلقبها في مسابقة مسدس ضغط الهواء من عشرة أمتار في دورة الألعاب العربية اليوم الأحد.
وأضافت ألفة (24 عاما) اللقب العربي الثاني على التوالي إلى لقبها الافريقي بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على زواجها من عضو الفريق التونسي لألعاب القوى سفيان بن حسين ووقفت اليوم في ميدان لوسيل للرماية في الدوحة تتلقى التهنئة بالمناسبتين الزواج والميدالية.
وتواجه الرياضات العربيات صعوبات عادة بعد الزواج بسبب الأعباء التي تضيفها الحياة الجديدة إلى مشاق المنافسة الرياضية وصعوبة التفرغ للبطولات.
ولكن البطلة التونسية التي تأهلت بالفعل للألعاب الاولمبية بعد فوزها ببطولة افريقيا في مصر في أكتوبر تشرين الأول الماضي تقول "زوجي يمارس الرياضة وهو متفهم لما أقوم به ومعي ويشجعني ويحفزني لكي أحقق نتائج باهية (جيدة)."
وأضافت ألفة في مقابلة مع رويترز اليوم "أنا متزوجة منذ ثلاثة أشهر.. الأداء لم يتأثر بالزواج بل أدائي في تحسن مستمر."
ولم يكن انتصار ألفة مستغربا اليوم خاصة بعد أن بدأت اليوم بقوة وحققت أفضل نتيجة في التصفيات.
وتقول ألفة إن التوقعات بفوزها اليوم وضعت عليها بعض الضغوط لكنها تعاملت معها بثقة